موقع الفنان التشكيلي السوري أديب أحمد
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة
يرجى تسجيل دخولك إذا كنت عضو مشترك في أسرة الموقع
وإذا لم تكن عضوا فيرجى التسجيل أولا
نتمنى لكم الاستفادة
مع خالص محبتي وتقديري لكم
الفنان التشكيلي أديب أحمد
موقع الفنان التشكيلي السوري أديب أحمد
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة
يرجى تسجيل دخولك إذا كنت عضو مشترك في أسرة الموقع
وإذا لم تكن عضوا فيرجى التسجيل أولا
نتمنى لكم الاستفادة
مع خالص محبتي وتقديري لكم
الفنان التشكيلي أديب أحمد
موقع الفنان التشكيلي السوري أديب أحمد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الفنان التشكيلي السوري أديب أحمد



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الموقع عبارة عن صلة وصل بين محبي الفن التشكيلي في العالم للاستفادة من تجارب الاخرين وللارتقاء بمستوى الفن التشكيلي نحو الافضل ولكم مني كل الاحترام والتقدير لارائكم في مجال تطوير الفن التشكيلي واحداث نهضة ثقافية بكل فخر واعتزاز الفنان التشكيلي أديب أحم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» مشكلات تدريس التربية الفنية
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 11:56 pm من طرف Admin

» صندوق تقاعد للفنانيين التشكيليين في سورية
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالإثنين نوفمبر 21, 2011 7:17 am من طرف Admin

» رئيس مجلس الوزراء يفتتح معرض تحية لتشرين في غاليري الشعب بدمشق
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالأحد نوفمبر 28, 2010 8:02 am من طرف Admin

» الحجة وخلال لقائه مع أعضاء اتحاد الفنانين التشكيلين
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالخميس أكتوبر 28, 2010 11:03 pm من طرف Admin

» ملتقى النحت الاول في طرطوس
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالأربعاء أغسطس 25, 2010 1:09 am من طرف Admin

» كيف يمكن أن نطور أداء الفن التشكيلي في المجتمع
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:00 am من طرف Admin

» اعمال يدوية منفذة بالخشب
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالجمعة أبريل 23, 2010 11:25 pm من طرف Admin

» موعد معرض المعهد المتوسط للفنون التشكيلية التطبيقية بطرطوس
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 10:46 pm من طرف Admin

» انهت بعض الفروع ترشيحاتها لانتخاب ممثليها في اتحاد الفنانيين التشكيليين
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 10:34 pm من طرف Admin

منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
اليوميةاليومية
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 36
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/01/2010
العمر : 49
الموقع : https://adib-art.rigala.net

دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Empty
مُساهمةموضوع: دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية   دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية Emptyالجمعة مارس 05, 2010 2:26 am

دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية



ورقة عمل ألقيت في قاعة المدينة يوم الأربعاء 31/5/2000

بقلم الدكتور علي الغول

أيها الاخوة والأخوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد ،
يقول سبحانه وتعالى :"بسم الله الرحمن الرحيم: الرحمن علم القرآن ، خلق الإنسان علمه البيان “. ( سورة الرحمن)
علمه البيان أي أنعم على الإنسان الـقدرة على التعبير والتفاهم . فاللغة هي الوسيلة على ذلك ..واللغة هي الكلام والكتابة ..النطق والسمع . هي القراءة والفهم
والإدراك لما يجري حولنا هو البداية في قراءة هذا الكون ومحاولة التعبير عنه.

ويعبر الإنسان عما يجول في خاطره وما يجري حوله إما بالحركة أو الإشارة أو الرسم أو الكلام بالنطق أو الصراخ أو الهمس . ويدرك الإنسان بالسمع واللمس والنظر والشم والتذوق .. ووسائل الإدراك هي الحركة والسير والسفر والتمعن والتبصر والتفكر والتذكر والتخزين للأفكار والتخيل والأحلام .. لبيئته ومناخه وإقليمه ومحيطه وما يجول حوله .. فالبيئة حوله هي التي تحكم وتتحكم في التعبير.

والبيئة لها مكوناتها المتعددة والمتفرعة . ولكن عناصر البيئة الإبداعية ثلاث وهي الإنسان والأرض والعمل الإبداعي .. حيث إن العمل الإبداعي هو نتيجة التفاعل بين الإنسان وعالمه المحيط به . ومحيط الإنسان هو الأرض وما عليها :" والأرض وضعت للأنام " ( سورة الرحمن).

إذن بالإنسان تحددت الأشياء الإنسانية : فهو المنطلق وهو المقياس . فهو المخلوق الذي يعيش على هذه الأرض التي وضعت له خصيصا حيث صممت حسب مقاييسه وخلقت حسبما هو مخلوق لأجله . فالرحمن سبحانه وتعالى بدأ سورة الرحمن بقبوله " الرحمن " أي بالله سبحانه وتعالى هو الملك المنزه الخالق البارئ المتعالي يصدر أمره فيقول ويحدد قوله " علم القرآن " ثم يردف" خلق الإنسان ، علمه البيان " … علم القرآن سبقت خلق الإنسان .. والخلق للإنسان سبق تعليمه البيان . سبحانه وتعالى يؤكد أن القرآن هو الناموس الذي بنيت على أسسه خلق المخلوقات . إذن فالقرآن هو الأساس وهو الفكرة التي سبقت التصميم فكان الإنسان في القرآن فكرة عندما كان الكون فكرة .. وعلى أساسه تم خلق الإنسان وتم تعليمه بالبيان والفصاحة والتعبير والإدراك" علم الإنسان مالم يعلم " فأعطاه سبحانه المقدرة على التعلم ووضع له الأسس لذلك .. وهذه الأسس تتماشى مع الكون ونواميسه :" الشمس والقمر بحسبان " أي لها قوانينها وحساباتها؛ فلم تخلق اعتباطا ولا تسير في فوضى .. بل تسير في نظام له حساباته وله مقاييسه وموازينه . فالنظام هو الأساس . والإنسان جزء من هذا النظام الكوني الأزلي ولا خيار له في ذلك فانه يتعلم بالإدراك ويتعلم مما حوله .. ولكون الإنسان جاهلا حيث ما حوله يفوق علمه وخبرته فكان لابد أن يكون له أخطاء وهفوات وزلات ..حيث يتعلم الإنسان بالتجربة والخطأ وهو العلم التجريبي .. العلم الذي يعتمد على الكتابة والتسجيل .

" الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم"… والكتابة ليست بمفهومها اللغوي الصرف .. فالكتابة هي تسجيل للتعبير وكل تعبير هو لغة ولكل لغة أدوات فالقلم والريشة والفرشاة والإزميل كلها أدوات تقليديه تبعها أدوات حديثة كالمسجلات والكمرات والحواسيب وغيرها. فالفنون هي لغات تعبيرية لها أدواتها ولها رسائلها.

الحضارة والفن التشكيلي

فالقراءة والكتابة هي بداية البداية لدى الإنسان . وهي بداية التاريخ المسجل أو المؤرخ أو بداية الحضارة ومظاهرها الثقافية.فالحضارة هي الإنتاج الإنساني التراكمي على مر العصور من منتوجات عمرانية وعلمية وفكرية وتكنولوجية بالمفهوم الاجتماعي الاقتصادي الشامل والمستمر تاريخيا . أما الثقافة هي طريقة التعامل مع هذه المنتجات المادية والفكرية (Way of life ).

فلولا الفنون لما كانت هنالك حضارة أو ثقافة على وجه الأرض. ومن هذه الفنون ومن أهمها الفنون التشكيلية فهي تشمل كل فن له شكل أو هيئة فراغية أي أنها تشكل كل ما له علاقة بالخط والرسم والحفر والنحت والعمارة والبناء والعمران من مدن وشوارع ومساكن وحدائق وأسواق وأثاث وملابس , وأدوات صغيرة وكبيرة ووسائل نقل ووسائل إعلام وصناعة وكل إنتاج ملموس ومحسوس ومرئي ومع أنه ليس كل إنتاج هو فن ولكن كل فن هو إنتاج .وليس كل تعبير هو فن ولكن كل فن هو تعبير.
فالفن هو إنتاج حضاري وتعبير ثقافي له شروط وقوانين تميزه عن غيره من إنتاج أو تعبير عادي فالفن هو تعبير غير عادي هو تعبير أو إنتاج ملفت للنظر ومثير للأحاسيس. إن الفن يجب أن يعكس ذوقا وعلما وخبرة ويجذب الناس إليه لما فيه من حس وصدق وذوق ورسائل تنفذ إلى جميع الأحاسيس والعواطف والعقول والادراكات البشرية على مدى العصور وعلى مختلف الثقافات .

فافن التشكيلي هو كتابة أو لغة عالمية لها عمومية الفن وخصوصية الموطن فهو وسيلة اتصال بين الشعوب وبين العصور وهو حلقة الوصل بين الفنون كلها فهو المحتوى وهو الأداة وهو الوسيلة وهو الإنتاج الأكبر في الموروث الحضاري . ودوره لا يتحدد في المظاهر الحضارية وانما في إغناء هذه المظاهر بل إغناء المنتج الحضاري نفسه كما ونوعا.

أن موضوع البحث يجب ا، يخوض في الظواهر الحضارية وليس في المظاهر الحضارية:

فان الفن التشكيلي لا يتعلق بمظهر الأشياء وظاهرها لأنه يتعلق بالبواطن أيضا. وبما أنه إنتاج حضاري مستمر حيوي ومتطور فهو عملية إبداعية (Process) وليس منتج سلعي ( Product) ؛ لذلك فهو ظاهرة حيوية وليس مظهرا حضاريا فقط. لان الظاهراتيه هي مدلول جمالي والجمال هو صفة من صفات الفن عموما والفن التشكيلي خصوصا

الفن التشكيلي في الأردن

لقد عبر الإنسان الأردني عن انفعالاته الجمالية وسلوكياته الحضارية منذ أقدم العصور العالمية، فمن آثار عين غزال التي تعود إلى الألف السادس قبل الميلاد ( العصر الحجري الحديث) ، كما أثبتت الحفريات والاكتشافات الأثرية أن الوجود الحضاري في الأردن يعود تاريخه إلى خمسمائة ألف سنة قبل الميلاد . كما اكتشف إن الفخار في الاردن يعود وجوده إلى الألف السادس قبل الميلاد كما استخدم الانسان الاردني المعدن في العصر الحجري النحاسي (4500-3000 ق.م.) ومن دول الأردن القديمة دولة الانباط التي عرف عنا الخط النبطي وهو أصل الخط العربي الحديث حسب رأي كثير من الباحثين وعلى رأسهم العلامة الاردني ناصر الدين الاسد والخطاط العراقي يوسف ذنون وغيرهما. ناهيك عن الخط الصفوي الذي ابتكره الصفويون في البادية الأردنية كذلك .كما مرت على الأردن حضارات وشعوب منهم الفراعنة والهكسوس والآشوريون واليونان والرومان التي تنتشر آثار حضاراتهم في هذه الربوع الأردنية وتوج التاريخ الحضاري الأردني بالحضارة العربية الإسلامية وشواهدها كثيرة ومفرداتها الفنية عديدة خاصة في القصور والقلاع والرسوم الجدارية والفسيفساء مثل قصر عمره وقصر هشام وفسيفساء مادبا الشهيرة.فهذه الحضارات حسب رأي الناقد التشكيلي الأردني محمد أبو زريق أن هذه الحضارات قد رفدت الفنان الأردني وعلى مر العصور بمعين لا ينضب من المعرفة والإلهام والجمال حيث لم يقف موقف المتلقي وحسب وانما كان موقفه موقف المبدع والمضيف أيضا.

ومع ذلك فان النظرة إلى الفن في المجتمع الأردني بقيت تنظر إلى الفن بنظرة الفلسفة الإسلامية وهي النظرة النفعية والنظرة التعبيرية الجمالية . لذلك اقتصرت على تجميل المحيط الإنساني وأثاثه وملابسه وأدواته وابتعدت عن التعبير التصويري بالاعتماد على الكلمة وصورتها الجميلة التي طورتها أساليب الخط العربي البديع . لهذه الأسباب وصل إلينا موروثنا الفني بصورة معمارية وزخرفية . أما في الوقت الحاضر تأثر الفنان الأردني بما تأثرت به الثقافة العربية والثقافات العالمية بحكم المعاصرة والتجديد وبتوحيد الثقافات العالمية في ثقافة واحدة نتيجة للثورة الصناعية وثورة المعلومات وتطور وسائل الاتصال وأصبحت الصورة ضرورة ملحة للتعبير عن الحاجات الإنسانية المتقدمة.

فكان لا بد للفنان من أن يتأثر بذلك فبحث لفنه عن دور تعبيري في دور ثقافي ثم بحث في الدور الإبداعي . وخصص الفنان الأردني دوره الحديث في مجالات فنون العمارة والنحت والرسم والزخرفة والخط والكاريكاتير والخزف والسيراميك والرسم على الحرير والرسم بالحاسوب وفن الجرافيك بالإضافة إلى فنون المسرح والدراما والسينما والتلفزيون والرقص الشعبي والرقص التعبيري والموسيقى والشعر والغناءوالالعاب الرياضية والاستعراضية الترفيهية والثقافية الهادفة والملتزمة؛ كذلك فنون الدعاية والإعلان وفنون الأزياء وتنسيق الحدائق والميادين العامة وتنظيم المدن والقرى والتخطيط الإقليمي والحضري.

إن الحركة الفنية الحديثة في الأردن تمتد جذورها إلى أوائل القرن العشرين إذ تأثرت الساحة الفنية بادئ ذي بدء بحياء اثر زيارة المستشرقين إلى المنطقة ووجود بعض الفنانين في رجال الدول المستعمرة أو في كتبهم أو منشوراتهم أو أدواتهم. إلا أن ما تم توثيقه في الحركة التشكيلية المعاصرة لا يتعدى بعض المعلومات التاريخية بالتي تعتمد على ذكريات بعض الرواد أمثال الفنان رفيق اللحام ومن عاصره من فنانين الذين زاولوا العرض الفني الثقافي في النصف الأول للقرن الماضي ( العشرين).

الخلاصه
وخلاصة القول أن الحركة الفنية التشكيلية في الأردن تمتلك أعلاما متميزين ولهم مدرسة خاصة بهم ويمكن اعتبارها تعود إلى المدرسة التعبيرية التجريدية أو المدرسة الرمزية السريالية . وكثيرا من الفنانين لا يلتزمون بالمعلومات الأكاديمية وتتجه الحركة في غالبية أعضائها نحو النفعية على حساب الثقافية ؛ كانتشار الخزف النفعي والتقليدي وتلبية طلب الجمهور للحاجة الجمالية. فانتشر في الأردن المفهوم الجمالي للفن التشكيلي بسبب سيطرة أذواق الطبقة المترفة والممولة للإنتاج الفني مقابل الحاجة والفاقة لدى الفنانين الذين اضطر كثير منهم إلى الهجرة إلى الخارج لأسباب اقتصادية.

وأخيرا يجب آن لا يعمم مفهوم الجمال على الفن التشكيلي كصفة لاصقة مرتبطة دائمة به.لأنه تعبير ولا يجب أن يكون كل تعبير جميل خصوصا أن الجمال صفة آنية نسبية تختلف من عصر إلى عصر ومن مكان إلى آخر.فالجمال هو قشور الفن وليس مضمونه. فالفن التشكيلي له ظاهر وله مضمون. والمضمون هو لب الفن . فان كان الفن يخدم الشكل الظاهري ومعناه الجمالي فالفن في هذه الحالة يدخل في سياق الفن كمتعة ويصبح الفن هنا فنا من أجل الفن وهو المفهوم الذي كان سائدا قبل الثورة الفرنسية في عصور الركوكو .

أما الفن في القرن الماضي ( القرن العشرين) فانه اصبح يفهم على انه عملية تعبيرية ( Expression) ذات نشاط مستمر يتفاعل مع المجتمع ومع الزمن : آي أن الفن هو تعبير فكري ووجداني وتقني ذو صبغة نفعية حضارية . وهذا يتفق مع النظرة الإسلامية للفن التشكيلي إذ اعتبرت الحضارة الإسلامية أن الفنون التطبيقية هي جزء من الفنون وتعاملت معه على هذا الأساس. وهذا هو الحاصل الآن عالميا إذ أن الفن التشكيلي لا ينفصل عن المتطلبات والإنتاجيات الحضارية فهو جزء من الصناعة والعمران والوسائل الثقافية والإعلامية والإنتاجية.

فالفن هو صدق التعبير في التشكيل البصري من المنتوج الحضاري العام للبشرية، وهو الغلاف والمحتوى الذي يعكس رسالة الحضارة ويحفظها وينقلها ويشارك فيها ويضيف إليها.


التوصيات

فالفن التشكيلي هو خالد خلود الحضارة وقائم ما قامت الحضارة .. ومع ذلك فهو بحاجة إلى حماية ورعاية لكونه تعبيرا فهو بحاجة إلى الحرية فيها .. ولكونه فكرا فهو بحاجة إلى حماية . ولكونه إيداعا فهو بحاجة إلى تقدير ولكونه ثقافة فهو بحاجة إلى جمهور ولكونه لغة فهو بحاجة إلى تعميم هذه اللغة ولكونه سلعة فهو بحاجة إلى تسويق.

بناء على كل ما سبق فالفنان إنسان متميز من حيث حساسيته للشئون البيئية والجمالية والاجتماية والسياسية والثقافية والفكرية وكصاحب لغة عليه انو يبلغ رسالته ويكون فعالا ومشاركا في مجتمعه ووطنه رائدا في حمل هموم قومه وأقرانه وتاريخه وثقافته

ولكون هذا الفنان مبدع ومبتكر ومنتج ماديا وثقافيا فهو مطور للتراث مضيفا إلى ثروات أمته كنوزا جديدة ولكونه محركا للادراكات الحسية والبصرية ويقدم إلى زمنه أضعاف ما يقدم غيره فهو ثروة وطنية يجب رعايتها و صيانتها وحمايتها من الفاقة والحرمان والهجرة والاغتراب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adib-art.rigala.net
 
دور الفن التشكيلي في إغناء المظاهر الحضارية والثقافية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يمكن أن نطور أداء الفن التشكيلي في المجتمع
» معرض الفنان التشكيلي في مدينة صافيتا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفنان التشكيلي السوري أديب أحمد :: منتدى الفن التشكيلي-
انتقل الى: